مطرود ومفضوح: من يتعهد بالولاء ومن يتعهد عدم الطاعة؟

يبدو لنا أنه قد على الرغم من جهود الدواعش الفاشلة في التشبث بما بقي لهم من اروقة وجحور في أرض الواقع؟ تشكلت أزمة جديدة تعصف بالتنظيم، وهي عدم الإنصياع للأوامر، ولا يستطيع حلها حتى كبراءهم الذين علموهم الإرهاب. في تسريبات متعددة، كشفت أنه قد تم طُرد عدد كبير من عناصر داعش بسبب أفعالهم وتعزيزاً وتحذيراً للبقية.

ومن بينهم:

ابو خالد الشامي، “الذي تم نقله مؤخراً من ولاية إدلب إلى (ما تسمى) ولاية الخير “وعمار الكرار التابع لمفصل الشهداء والأسرى، في قضية متعلقة بعدم السمع والطاعة.

وأبو رباح الشمالي العامل سابقاً في ولاية إدلب، وتنبيههم “الحذر منه ومن أمثاله وعدم مخاطبته أو التواصل معه، فهو رجل كذوبٌ مشبوةٌ وقد تعرُّض بعض الإخوة للاختراق بسببه، فهو وأمثاله أشدُّ خطراً على الإسلام حيث أنه يقوم بالتواصل مع إخوة وأخوات ويتكلم معهم في مواضيع بغاية الخطورة.”

وأما الآخرين الذين يقبعون تحت سيطرة داعش، أتباع الشهوات والاستهتار بالمسائل الأمنية وتسريب الأوراق والمستندات الرسمية اصبحت مصدر بسبب الكثير من التوتر والقلق في صفوف داعش.

ومع اننا لا نعرف عن التفاصيل المملة لقضايا الطرد هذه، ليس من المدهش أن نرى هذا النوع من التصرفات، ولكن لماذا يجندون هؤلاء العناصر الصيع؟

ومن هو العنصر التالي الذي سيُطرد؟ هل سيكون الشاب الذي سرق قرصة خبز لأنه ليس بالأمير ولا يتمكن من الحصول على وجبة طعام تسد جوعه؟ أو العنصر الذي تحدث عن مواضيع كثيرة على مواقع التواصل الإجتماعية ليتباهى على أصحابه؟

ومن سوف يبقى في داعش؟

الأيام وحدها تكشف متى المجموعة التي كانت سابقاً أمراً مقلقاً ستكون مؤلفة من بقايا عظام في الصحاري.

Related Post

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *