ما مصير اللأخ: أسيد التعزي – هل زوجة أبو بلال كانت حامل في الشهر الخامس عندما قتلتموها ؟ وهل قُتلت على يد أبو محمد الجزراوي (الهارب) أم أبو محمد النجدي

بالنسبة لزوجة الشيخ أبي بلال – تقبله الله – تأكدنا من الأخت التي كانت عندها في المأوى وقالت نعم كانت تقريبا في الشهر الخامس

بالنسبة لقتلها فقد كان بعد هروب أبي محمد الجزراوي, و كان قتلها على يد أحد الإخوة الأمنيين والذي كان مرافقا لأبي

محمد الجزراوي يوم ذهبوا من الفندق

نعم, لقد ذكرتم لنا من قبل بعدم قتل أي شخص تعزيرا قبل إخباركم, و نحن يعلم الله وحده أننا لم نفعل ذلك إستهانة أو استخفافا بأمركم

ما ادنى مستوى الأخلاق وما أعمى عيون الدواعش!!! يسرقون حياة بريئة من أم حامل وطفلها الذي لم يولد بعد ! وما هو السبب؟ هل الامنيين الدواعش عُمي أم لا يشعرون الألم الذي تشعره أخواتهم وأمهاتهم وبناتهم؟ أم كان القتل متعمدا ومخططا؟

ليس لدى الزوجة الحامل أي دخل في شوؤن زوجها العملية ناهيك عن طفلها الذي لم يٌبارك بعد في هذا الدنيا لكي يشاهد الظلم وفشل الخلافة الفاسدة. يسلط هذا الأمر الضوء على الدم والدمار الشامل داخل دولة الخرافة لأن فلولها لا تميز بين العدو والحليف وبين أوامر الشيخ وصراخ العامة.

ويستمر نفاق داعش بالنسبة لقتل المسلمين و الأبرياء واهل الذمة على الرغم من تعاليم الإسلام. قال الله تعالى:

وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًۭا مُّتَعَمِّدًۭا فَجَزَآؤُهُۥ جَهَنَّمُ خَـٰلِدًۭا فِيهَا وَغَضِبَ ٱللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُۥ وَأَعَدَّ لَهُۥ عَذَابًا عَظِيمًۭا (سورة النساء الآية ٩٣)

ولو كان القتل غير متعمد فتعطشهم للدم أعمى بصيرتهم من براءة الأم الحامل.

وبالإضافة إلى ذلك ما الذي سيبقى من السيطرة والقوة اذا لم يلتزمو بأبسط وأوضح الأوامر؟

دولة داعش خرافة رجعية وهمية, و سوف تستمر في الغوص تحت الأرض حيث تنتمي.

Related Post

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *